حذر رئيس الحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا، كريستيان ليندنر، الأربعاء، رئيس حكومة ولاية بافاريا (جنوب)، هورست زيهوفر، من الاستمرار في اعتماد سياسة متشددة تجاه اللاجئين. وقال ليندنر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه "من المهم التوصل في أوروبا إلى إجراءات ملموسة وحل قضايا اللجوء، ويتحمل كل مسؤوليته من أجل التعايش مع اللاجئين على نحو أفضل". يذكر أن رئيس حكومة ولاية بافاريا كان قد أعلن، السبت الماضي، اتخاذ "إجراءات صارمة " لمواجهة اللاجئين القادمين من جنوب شرق أوروبا، بسبب الارتفاع الكبير في أعدادهم مؤخرا، فيما قررت حكومة ولايته، أول أمس الاثنين، تشديد السياسة التي تعتمدها ضد اللاجئين القادمين من دول البلقان. ووفق هذا القرار فإن طالبي اللجوء في ولاية بافاريا، الذين قلما تكون لديهم فرص للحصول على حق البقاء في ألمانيا أو ليست لديهم فرص على الإطلاق، سيقيمون في مركزين جديدين لاستقبال اللاجئين على الحدود، من أجل ترحيلهم على نحو أسرع مما هو جار به العمل حاليا.