تم أمس الاثنين توقيف 32 مهاجرا سريا من إفريقيا جنوب الصحراء كانوا على متن قارب تقليدي قبالة ساحل جزر الكناري، بحسب ما ذكرت مصالح الأمن بهذا الأرخبيل الإسباني. وأوضحت المصادر ذاتها أن طائرة تابعة للانقاذ البحري رصدت القارب حوالي الساعة الواحدة زوالا بالتوقيت المحلي على بعد نحو 60 ميل بحري جنوب شرق جزيرة كناريا الكبرى.
وأضافت أنه تم نقل هؤلاء المهاجرون، وكلهم ذكور عثر عليهم بصحة جيدة، إلى ميناء أرغينكان جنوبلاس بالماس، حيث تكفل بهم الصليب الأحمر قبل تسليمهم إلى الشرطة المحلية.
وبعد إجراءات التحقيق الجاري بها العمل سيتم إيداع هؤلاء المهاجرين السريين في مركز لإيواء الأجانب في وضعية غير قانونية تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وهذا هو أول قارب يصل إلى السواحل الكنارية منذ مطلع غشت الجاري.
وكانت جزر الكناري قد شهدت سنة 2006 تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين السريين من أفريقيا جنوب الصحراء، قضى الكثير منهم غرقا أثناء محاولتهم الوصول إلى هذا الأرخبيل.
ووصل نحو 31 ألف مهاجر غير شرعي إلى جزر الكناري على متن قوارب تقليدية إنطلاقا من السواحل الإفريقية في الفترة ما بين يناير ومطلع دجنبر 2006، بحسب أرقام السلطات المحلية.