توفيت امرأة في ال83 من العمر بأليكانتي، جنوب شرق، بسبب موجة الحر التي ضربت هذه الأيام إسبانيا، بحسب ما ذكرت مصادر استشفائية. وأوضحت وزارة الصحة بالإقليم أن المرأة، التي كانت تعاني من مرض مزمن وارتفعت حرارة جسمها عن 40 درجة، نقلت إلى مستشفى سانت خوان دي ألكانتي (أليكانتي) بعد أن قدمت لها الإسعافات بمنزلها.
وهذه هي أول ضحية بسبب موجة الحر التي تضرب البلاد خلال شهر يوليوز.
وتجتاح موجة حر شديدة، منذ الجمعة الماضية، إسبانيا حيث بلغت الحرارة في بعض الأحيان وببعض المناطق 42 درجة، لاسيما في الجنوب، مما تسبب في اندلاع حرائق غابوية في الأندلس، وسرقسطة (شمال شرق)، ووادي الحجارة وأقاليم أخرى. وسجل أسوأ حريق في إقليم خاين الأندلسي، جنوب إسبانيا، حيث يعمل رجال الإطفاء و250 عنصرا من وحدة الطوارئ العسكرية بمساعدة 16 طائرة ومروحية و60 عربة، منذ الأحد الماضي، على إخماد النيران التي دمرت أزيد من 2000 هكتار إلى حد الآن.
وبحسب وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية، فإن موجة الحر هذه ستستمر إلى غاية ال16 من يوليوز الجاري.
وقد تم رفع خطر اندلاع الحرائق إلى "المستوى الأقصى" منذ الجمعة في كامل التراب الإسباني.