ولد ابن بطوطة في طنجة بالمغرب عام 1304 لعائلة عرف عنها عملها في القضاء. وفي فتوته درس الشريعة وقرر عام 1325, وهو ابن 21 عاماً, أن يخرج حاجاً. كما أمل من سفره أن يتعلم المزيد عن ممارسة الشريعة في أنحاء بلاد العرب. مر ابن بطوطة في رحلته بالجزائر وتونس ومصر وفلسطين وسوريا ومنها إلى مكة.... والقصة انتم بلا شك تعرفونها. الأهم هنا ليس الشخصية وإنما هو ما أطلق اسم هذه الشخصية من شوارع وأحياء وملاعب ومستشفيات و.... إلى أن نصل هنا إلى المدارس واحدة منهم توجد بمدينة أكادير وبالضبط بحي أمسرنات قرب سوق الأحد " مدرسة ابن بطوطة الابتدائية" التي تبكي على الذكريات الماضية حيث ترعرع بها نوابغ وعلماء منهم من أصبح رأسمالي أي صاحب شركات بأكادير أو المغرب أو حتى أوروبا ومنهم من أصبح مدرسا بها أو بمدرسة أخرى ومنهم .... الكثير والكثير، لكن الإشكالية ليست في من تعلم فيها وكيف أصبح حاليا المشكلة هي كيف أصبحت هي كمدرسة. أسوارها التي لم تتغير منذ إنشائها والوعود الكاذبة التي تعطى لجمعية الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ بها ، اقلها مراسلتهم لنائب وزارة التربية الوطنية بالمدينة من اجل جلسة تحاورية من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن من يسمعك يا منادي ، تلاميذ يدرسون تحت خطر الأسوار والبنايات، التجأت الجمعية لكل الوسائل من اجل إنقاذ المدرسة. واليوم ها نحن نخاطب من هذا المنبر كل القلوب الرحيمة من اجل التعاون مع هذه الجمعية لرجوع بمدرسة ابن بطوطة إلى عهدها القديم والزاهر، لنتوحد لضخ ابتسامة الأمل، لرفع من معنويات التلاميذ عندما يجدون مدرسة من الطراز الجميل.