أفادت مصادر متطابقة أن معتقلين سابقين، في إطار ما يسمى بتيار "السلفية الجهادية"، يوجدون حاليا أمام سجن "الزاكي" بسلا، ويحملون معهم أسلحة بيضاء، ويستعدون للدخول في مواجهة مع القوات العمومية. وذكرت المصادر أن المعنيين بالأمر، من بينهم من استفادوا أخيرا من العفو، يسعون إلى أن تتطور الأمور إلى خارج المؤسسة السجنية، بعد التدخل الأمني، أمس، في حق المعتقلين. وتحلق مروحيات تابعة للدرك الملكي فوق سجن الزاكي هذه الأثناء.
وأوضح مصدر أن زيارة محمد الصبار، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لم تفلح في إطفاء الأجواء، إذ ما زالت الأجواء مشحونة داخل السجن المذكور.
وكان سلفيون قد صعدوا إلى السجن كشكل من أشكال التمرد والاحتجاج بعد تعرض عائلاتهم إلى الضرب يوم الأحد 15 ماي أمام معتقل تمارة.