أعادت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال السنة الماضية، تأهيل وتصحيح أداء وطرق عمل 136 موظفا للشرطة، خضعوا إلى للتكوين التقويمي بمختلف معاهد ومدارس الأمن الوطني، على إثر ارتكابهم لأخطاء مهنية خلال ممارستهم لمهامهم الوظيفية. وجاء الإعلان عن هذا الإجراء في كلمة للشرقي اضريس، المدير العام للأمن الوطني، بمناسبة الذكرى 55 لتأسيس الأمن الوطني، ألقاها بالنيابة عنه مسؤول أمني. كما اقتنت المديرية العامة للأمن 60 مطية، تخضع حاليا لإعداد تقني بمدرسة الخيالة، إلى جانب اقتناء 60 كلبا بوليسيا من دولة النمسا المشهود لها دوليا بالريادة في هذا المضمار، وذلك في أفق إحداث مراكز إقليمية للكلاب البوليسية لتقريب خدماتها من المصالح اللاممركزة للأمن.
وأكد الشرقي اضريس أن المعهد الملكي للشرطة احتضن، هذه السنة، تداريب أساسية وتخصصية ومناظرات لفائدة أطر تنتمي إلى بلدان شقيقة وصديقة، وهي السودان، وموريتانيا، والجزائر، ومالي، وغينيا الاستيوائية، وتشاد، وجزر القمر.
وعرف الاحتفال، الذي نظم بالمعهد الملكي للشرطة، مساء اليوم الاثنين، تقديم عروض متنوعة، منها عملية تدخل مفترضة لاعتراض إحدى الشخصيات، إلى جانب تفجير قنبلة مفترضة كانت داخل إحدى السيارات. يشار إلى أن هذا الاحتفال حضرته عدد من الشخصيات، في مقدمتهم وزير الداخلية الطيب الشرقاوي، ووزير العدل، محمد الناصري، وسعد حصار كاتب الدولة في الداخلية، وياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات "لادجيد".