قامت سفيرة المملكة بالجمهورية التشيكية السيدة سوريا العثماني أمس الخميس بمقر سفارة المغرب في براغ ، بتنصيب قنصلين شرفيين للمملكة تم تعيينهما مؤخرا بكل من برنو (ثاني أكبر مدينة جنوب العاصمة التشيكية) وأوسترافا (ثالث مدينة شرق براغ). وعين السيد ميلان فاسيسيك ،محامي بارز في الجمهورية التشيكية وعلى المستوى الدولي قنصلا شرفيا للمملكة في مدينة برنو ، فيما تم تم تعيين السيدة جارميلة المساري، مديرة وكالة أسفار، قنصلة فخرية للمغرب في مدينة أوسترافا.
وجرى حفل التنصيب، الذي تم خلاله تسليم وثائق التعيين ،بحضور السيد أندريه بابيس، نائب رئيس الوزراء، وزير المالية والرئيس الفخري لدائرة الصداقة والتعاون التشيكية المغربية، والسيد زدينيك توبورسكي، رئيس نفس دائرة الصداقة وماركيتا سربكوفا ، مديرة قسم البروتوكول الدبلوماسي والسيدة هناء فلاديروفا ، مديرة إدارة الشؤون القنصلية والقانونية في وزارة الشؤون الخارجية التشيكية الى جانب أعضاء في دائرة الصداقة التشيكية المغربية والعديد من السفراء السابقين للجمهورية التشيكية في المغرب والكتاب ورجال الأعمال.
وبعد أن هنأت سفيرة المملكة الدبلوماسيين على الثقة الممنوحة لهما من قبل السلطات المغربية، أشارت الى أن التجربة والديناميكية والكفاءة المهنية التي يتميزان بها الى جانب الخصال الإنسانية ، من شأنها من دون شك أن تساهم في نجاحهما في مهمتهما لتمثيل المملكة المغربية دبلوماسيا وثقافيا واقتصاديا.
وأشارت الدبلوماسية المغربية ، في هذا الصدد، الى أنه بعد إنشاء دائرة الصداقة التشيكية-المغربية والتعاون السنة الماضية، فإن المغرب فخور باعتماده على عنصرين جديدين في اثنين من أهم المناطق بالجمهورية التشيكة لتمثيله وتعزيز التعاون الثنائي والصداقة بين البلدين.
ومن جانبهما أعرب الديبلوماسيان عن اعتزازهما بالثقة الممنوحة لهما من قبل المملكة المغربية مؤكدين أنهما سيعملان جنبا إلى جنب مع سفارة المملكة المغربية في براغ ودائرة "الصداقة التشيكية المغربية، من أجل بذل المزيد من الجهود لتحقيق رسالتهم النبيلة وخدمة مصالح المغرب في اتجاه تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الجمهورية التشيكية.
ومن جهة أخرى قدمت سفيرة المغرب خلال هذا الحفل رسالة تقدير وشكر موجهة من قبل جلالة الملك لأسرة الفقيد ميلوس لوموز الجيولوجي والرسام التشيكي الذي عاش لفترة طويلة في المغرب. وقد أعربت كل من السيدة فيرالوموزوفا والسيدة هناء ابراكوفا على التوالي أرملة وابنة الفقيد وعضوتي دائرة الصداقة التشيكة المغربية ، عن تقديرهما وفخرهما بهذه الالتفاتة الملكية الكريمة. بعد ذلك أقامت السيدة سوريا العثماني حفل استقبال على شرف الحاضرين حيث كانت فرصة سمحت لأعضاء دائرة الصداقة التشيكية-المغربية مناقشة تفاصيل انشطة وبرنامج السنة الجارية .