ذكر موقع وكالة أنباء "نيوز اكزامينر" أن أول عملية جراحية لزرع رأس إنسان في جسد إنسان آخر تمت بنجاح في جوهانسبرج، بجنوب افريقيا، وذلك بعد جراحة استمرت 19 ساعة متواصلة. واضاف الموقع أن "بول هورنر"، البالغ من العمر 36 عاما والذي يعاني من سرطان العظام في انحاء جسده منذ خمس سنوات، تم إستئصال رأسه من جسده وزرعها في جسد آخر..
وتمت الجراحة، يضيف ذات الموقع، في شهر فبراير الماضي على أيدي فريق من الجراحين في تخصصات مختلفة بقيادة البروفيسور "مايرون دانوس" في مستشفى أكاديمية شارلوت ماكسيكس جوهانسبرج، و لم يتم الإفصاح عنها حتى يتم التأكد من نجاحها !
ونقل الموقع أيضا عن الدكتور "توم داوني"، أحد أفراد طاقم الجراحين، قوله : "أن الجراحة هي نقلة علمية رهيبة و لقد أثبتنا أنه من الممكن فعلها .. حيث تمكننا من إعطاء جسد جديد بجودة الجسد القديم و ربما أفضل لمريض عانى الكثير .."
وقال احد المتخصصين في المجال الطبي "أنا شخصيا لا أصدق ما ذكرته وكالة الأنباء نيوز اجزامينر .. فمخ الإنسان في الظروف الطبيعية لا يمكن أن يعيش بدون دم أكثر من ثلاث دقائق وإذا تم تجميده لدرجة حرارة تحت الخمسين يمكن أن يصمد لمدة ثلاثون دقيقة فهل تكفي ثلاثون دقيقة لإعادة توصيل الدم مرة أخر للمخ بعد فكه من التجميد ؟ لا أعتقد .."
وأضاف المتحدث "أيضاً ماذا عن الأعصاب والنخاع الشوكي؟ لم يحدث في التاريخ أن تم توصيل النخاع الشوكي ولا يوجد حتى الآن طريقة علمية مثبتة لعمل ذلك .. أيضا منطقة الرقبة بها من الأعصاب ما قد يودي بالحياة إذا فقدت ، مثل العصب المغذي للحجاب الحاجز على سبيل المثال.."