مرة أخرى نعود للمرتزق "المصعور" ولكن هنا لنوضح له من يكون وراءنا ومن يمدنا بالأخبار ويجيشنا ضده كما اعتاد أن يروج، كان عليه أن يسأل نفسه وهو أبو العريف، الذي قال يوما أنه مستعد لاستخراج لوائح المتعاونين مع الوزارة التي كان يشغلها سيده، وشرع في تهديد بعض الفئران مثله. لماذا لم تنطل علينا أكاذيبه وإشاعاته وأقاويله الخبيثة؟ لسبب بسيط هو أننا نعرف جيدا من نكون، ومتيقنون من عملنا الشريف الذي ولو خرق السماء والأرض هذا المختل لن يصل لنا ولعملنا.
يروج هذا المختل عقليا، أننا نشتغل لأجندة معينة، وهو على كل حال قريب من الحقيقة، كان عليه أن يجتهد أكثر ويسأل "جواده" الذي يدعي أنه كشف له لوائح المتعاونين، سوف يرى بأم عينيه أن أسماءنا غير متواجدة بتلك اللوائح، وأن إسمه مايزال مستقرا رغم طرده شر طردة قبل عشرين سنة خلت... راه هو فاهم هادشي...
لن ننجر وراء الحماقات البئيسة لهذا المختل عقليا والتي تأتيه مرة في الشهر، حتى أصبح الناس يتداولون في محضره وغيبته أنه الشخص الوحيد في العالم الذي تأتيه العادة الشهرية مثل نساء الموقف، بأوجاعها وهلوساتها... فكلما انتهى راتبه وانقضت أمواله التي يصرفها في الخمر والسبسي و"الشمة" وأشياء أخرى، تشرع العادة الشهرية في الاستحواذ على مخه فيصبح مثل الكلب المسعور يضرب هذا بذاك ويخلوض هذه بتلك، ويقترض من هذا العساس وذلك النادل بالمقهى، فمن سلم من شره لن يسلم من قرضه... فكل الصحفيين العاملين معه بدون إستثناء لهم دين ثقيل عليه... {telex} {telex2} عندما كان هذا المختل عقليا يشتغل متعاونا معنا، وكنا نجهل حالته النفسية الخطيرة وعقليته الإبتزازية الارتزاقية، خصصنا له تعويضا شهريا رغم أنه يشتغل مسؤولا عن التحرير بصحيفة يومية، كان يخون من يشغلوه في الأصل إذن... الرجل مجبول على الخيانة.
وبعدها سوف تظهر لنا ملامح الشخصية السكيزوفرينية التي تتملكه وتجعل منه إنسانا غريب الأطوار، فعندما يقترب وقت العادة الشهرية لديه يصبح عدوانيا حتى مع أقرب الأقربين لايميز بين عدو ولا صديق..
فإذا كان هذا المعتوه يظن أن شخصا أو قوة خفية تقف وراءنا، فما عليه إلا أن يكشفها وما المانع من التستر علينا وعليها طوال سنين من تواجدنا، سيما وأن له ترسانة من المعطيات يدعي أنه كسبها في عهد سيده في الوزارة المعلومة ويهدد بها الأقزام والصراصير والفئران مثله.
قلنا إننا لن ننجر لمستنقعه الآسن الذي يريد أن يضعنا فيه، لن نحقق مبتغاه في الإيقاع بيننا وبين حزب نحترمه ونقدره، رغم كل ما يقال ويصلنا من أخبار تريد النيل منه ومن تاريخه الذي يختصره المعتوه في مائة درهم "حلاوة" أو وجبة سريعة يسممها بأسنانه المتعفنة قبل أن يرميها في بطنه.
وعلى ذكر طاقم فمه...هل يتذكر المعتوه أننا كنا إقترحنا عليه لما كان متعاونا معنا أن نرمم له "خربة" فمه ليس حبا فيه، بل رأفة في أناس الحزب وأطره الذين يدعونه لغداء أو عشاء فيفسد عليهم جلستهم بمنظرها البشع المتعفن.
بالله عليك هل نسيت كسكس الجمعة الذي تناولته مرارا وتكرارا ليس بدعوة مني في مطعم، وإنما من صنع والدتي، مع ابنائي في بيتي المتواضع، هل نسيت الخير الذي نطلب من الله أن يقعدك بدون حركة في زاوية تلبث فيها إلا وأنت منقول الى دار البقاء " دعوة الطعام راه خايبة".
إنك غدار وناكر الجميل ولئيم وخبيث وقليل الحياء ولا أصل لك.
نتحدى هذا المعتوه أن يكذب كلامنا هذا، كما نتحداه أن يكشف من يكون وراءنا وأمامنا وحولنا، ونتحداه مرة أخرى أن يفند الإميلات التي كان يرسلها لنا بغية النشر مقابل "المادة" طبعا، حينها كنا أحبة له وأعزاء، ونتحداه أن يكذب منشوراته في الفيسبوك التي يمجد من خلالها فينا وفي موقعنا ويصفنا بالجريدة ذات "مصداقية الخبر وموضوعية التحليل"، هل نسيت كل هذا أم أن الحاجة جعلتك تعض الأيادي التي ناولتك كسرة رغيف، في عز أزماتك التي تنكر لها حتى الأقربون إليك وكنت تسبهم وتلعنهم رغم أنهم من جلدتك ودمك ولحمك...
أما وأن مواقعنا معروفة بخطها التحريري الوطني الرزين المدافع عن المؤسسات الدستورية والوحدة الترابية، ويأتي شخص معروف بقربه من الحكومة بكلامه وإشاعاته ضدنا ويشكك فينا، فهذا يعني أنه يحرض علينا أعداء الأمة المغربية من جزائريين وإنفصاليي الداخل وبعض المرتزقة مثله، ويعطيهم الضوء الأخضر لسحقنا وتهديد حياتنا.
الأجندة التي نشتغل عليها يا "أبو العريف" هي هذا الوطن العزيز على قلوبنا، دورنا أن نكشف أمثالك للعلن، وأن نعرضهم عراة حفاة أمام الرأي العام ليحاكمهم. أجندتنا هي أن نبين للمغاربة أجمعين مايحمله هذا الوطن من عفونة وأوساخ، ومن أناس يبيعونه في كل يوم بالتقسيط وبالجملة، مرة لليبيين ومرة أخرى للمصريين ومرة لمن يعطي أكثر، وعندما تنتهي مهامهم القذرة ينسلون كأي جرثومة خبيثة لحزب ما، ويشرعون في مص دمائه وتدنيسه بما حملوه من أمصال خبيثة من أسيادهم.
للأسف أنك لاتحمل من شيم رجال أبناء المنطقة التي تدعي الإنتماء إليها سوى الخبث والكسل والغدر والاتكال على الآخرين وإطلاق الإشاعات على الشرفاء من هذا الوطن الحبيب.