لم يقتل الجيش الأمريكي أسامة بن لادن، موقع "سلايت" يقدم الدليل على مؤامرة الإدارة الأمريكية ، المدعومة من وسائل الإعلام الخاضعة للنفوذ العسكري الاقتصادي
الجميع يعرف أنه لم تنفجر أي طائرة في البنتاغون، وأن 11 سبتمبر هي أكبر مؤامرة في التاريخ، وأن الهجوم وقع من داخل الولاياتالمتحدة. يوم الأحد فاتح ماي أعلن براك أوباما أن الجيش الأمريكي قتل أسامة بن لادن، ذلك الملتحي البريء المتهم بضلوعه في تنفيذ هجكات 11 سبتمبر. عناصر مختلفة ومقلقة تفرض التشكيك في الخبر، تابعوا معنا مباشرة، وطوال اليوم، تقدم موقع سلايت في الوصول إلى الحقيقة، وإذا لم ترغبوا في ذلك تابعوا الدعاية الرسمية، وللذين تنقصهم روح الدعابة، نشير أن الأمر برمته يتعلق بمحاكاة ساخرة لتحليلات واستنتاجات أصحاب نظرية المؤامرة، ولا تربطه أي صلة بالواقع وبما حدث بالفعل.
الثانية والنصف: ماذا لو كان أوباما هو أسامة؟
لنكون صرحاء معكم، فقد انقسمت هيئة التحرير في ما يخص هذه الأطروحة التي ظهرت للتو في يوتوب تقول إن أوباما ليس إلا أسامة بن لادن، وقد يكون أعلن بذلك عن اعتقال نفسه واضعا الحد لعشر سنوات من الجرائم. الفيديو مثير ووجه الشبه كبير، إلا أنه مع ذلك لم يقنع الجميع، فهناك من يتساءل عن السبب الذي جعل إدارة بوش تقوم بهذه العملية مستعينة بسياسي ديمقراطي شاب، حيث الأسئلة كثيرة، والأجوبة تكاد تنعدم.
الثانية وعشر دقائق: الصحافة الأمريكية تنشر صورة واحدة
الملف الصحفي الذي أعده البيت الأبيض تم طبخه بشكل جيد، إلى درجة أن كل وسائل الإعلام الأمريكية قامت كلها بنشر نفس الصورة، ليتأكد بالملموس تواطؤ الإعلام مع هذه الخدعة المرعبة.
الواحدة وعشرون دقيقة: الإف بي آي مازالت تبحث عن بن لادن
من الصعب فهم كيف تم قتل بن لادن في حين مازال موقع مكتب التحقيقات الفدرالي مستمرا في تصنيفه ضمن "الهاربين العشرة الأكثر ملاحقة" 12:45 دقيقة: توافق غريب مع موت هتلر
تم الإعلان بشكل رسمي عن موت الدكتاتور النازي في 1 ماي 1945، أي بالضبط 66 عاما قبل الإعلان عن موت بن لادن. هل هي محض صدفة؟ لا نعتقد ذلك.
12:45 دقيقة: وسائل الإعلام أعلنت توقيف بن لادن عام 2008
من يمكنه الاعتقاد بأن بن لادن قتل فعلا في الوقت الذي سبق فيه للتلفزيون الفرنسي أن ذكر خبر اعتقاله في فبراير 2008؟ فهل المسألة تتعلق بمحاولة أخرى منظمة من طرفة وكالة الاستخبارات الأمريكية؟ الوقت مازال مبكرا للحسم في ذلك.
10:40 دقيقة: هل رمي جسد بن لادن في البحر فعلا؟
حسب وسائل إعلام مختلفة فإنه قد يكون جسد بن لادن رمي في البحر، الأمر أشبه بمزحة، ونحن نعرف أن الدليل الوحيد على موته كانت صورة مركبة، إذ تبدو الإدارة الأمريكية أنها تعاني كثيرا في منح خبرها مصداقية. وفي تويتر الذي يعتبر آخر جزيرة مازالت تسود فيها حرية التعبير، فإن الحقيقة بدأت تظهر رويدا رويدا.
9:20 : صورة بن لادن غير حقيقية
بث التلفزيون الباكستاني في الصباح صورة لأسامة بن لادن ميتا، الأمر يتعلق طبعا بصورة مركبة على الفوتوشوب، وهي فضيحة تضليل أدينت من طرف بعض التويتريين الذين يرفضون تصديق ما حصل، كما حاول بعض الأنترنيتيين المصادقة على موت أوباما.
التاسعة صباحا: تواطؤ الصحافة ساعات بعد خطاب أوباما امتلأت صفحة الولوج في موقع سلايت بمقالات عن أسامة بن لادن، والكل يعرف أن الصحفيين يستيقظون في الثامنة صباحا، ثم يستمعون إلى راديو "فرانس أنتير" زهاء الساعة، ليلتحقوا بعد ذلك بعملهم.وهذا يدل بالملموس أنه لا يمكن كتابة هذه المقالات في الصباح، كما أنها دليل أن على أن وسائل الإعلام أخبرت من طرف الحكومة الأمريكية باقتراب موعد عملية تواصلية يتم فيها الإعلان عن موت بن لادن.