نظمت الشغيلة التعليمية لثانوية أبي القاسم الزياني وقفة احتجاجية أمام عمالة إقليمخنيفرة يوم الجمعة 29 أبريل 2011 مستنكرة الوضعية المزرية التي تعيشها المؤسسة منذ السنة الفارطة لعدم استجابة الجهات المسؤولة و التزامها بالوعود المقدمة في مفاوضات الإصلاح الهيكلي لثانوية مع اللجنة الأكاديمية المرسلة في السنة الماضية،علما أن الشغيلة التعليمية رفضت بشكل مطلق الحوار مع النائب الإقليمي ليس تعنتا منها و إنما فقدانها الثقة في جدية التزاماته و ممارسته التسويف و المماطلة.و هذه بعض النقط العالقة في الملف المطلبي: * التكوينات التي حرمنا منها السنة الماضية و ظروف هذا الحرمان و ملابساته،و التكوين الخاص بديداكتيك المواد الذي تحول إلى لقاءات تربوية،لهذا نطالب بفتح تحقيق حول ميزانية التكوينات التي لم تستفد منها الشغيلة التعليمية. * إصلاح جذري للقاعة المغطاة أو هدمها و فتح تحقيق حول ملابسات بنائها بهذه المواصفات. * إعادة هيكلة الملاعب الرياضية و المستودعات. * عزم النيابة إضافة جناح خاص بالتعليم التقني بمؤسسة تعاني أصلا من الاكتظاظ و قلة الأطر التربوية و الإدارية لهذا نطالب بالتراجع الفوري عن هذا المخطط. *إصلاح الداخلية و المكتبة و مراحيض التلاميذ...