قالت "مبادلة للبترول" الإماراتية، اليوم الأربعاء، إنها اتفقت مع الحكومة المغربية على تقييم فرص العثور على النفط والغاز بمنطقة كبيرة قبالة ساحل المغرب على البحر المتوسط. وحصلت الشركة التابعة لصندوق مبادلة للتنمية المملوك لحكومة أبوظبي على رخصة حصرية للقيام بمسح جيولوجي شامل للمنطقة التي تغطي مساحة 3433 كيلومترا مربعا.
وقالت "مبادلة للبترول"، على موقعها الالكتروني، إنها ستقدم نتائج المسح إلى الحكومة المغربية فور الانتهاء منه، لكنها لم تذكر تفاصيل عن الجدول الزمني أو فرص العثور على النفط والغاز.
وتجدر الاشارة غلى ان هذه الاتفاقية هي السادسة عشر، من بين قائمة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ترأس حفل توقيعها أمس الثلاثاء، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالقصر الملكي بالدار البيضاء.
وهذه الاتفاقية هي عبارة عن عقد بين المكتب الوطني للهيدروكاربروات والمعادن، والمجموعة الإماراتية "مبادلة بتروليوم" من أجل استكشاف وتقييم مقدرات النفط بمنطقة المتوسط الغربي، وقعها الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، وأمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن.