توصلنا ببلاغ من الاتحاد النقابي للشبيبة والرياضة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يشرح فيه ماضلو التنظيم موقفهم من الشكل الاحتجاجي المزمع تنظيمه عبر وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة، وأسباب عدم مشاركتهم في هذه المحطة ومآخذاتهم للتنسيقية المنظمة لها، وكذا ظرفية التحرك والضوابط المتحكمة في عملية مراسلة رئيس الحكومة ..إلخ. ونظرا لما جاء في البيان من مضامين وتوضيحات هامة، ارتأينا نشره كاملا لتعميم الفائدة، خاصة في هذه الظرفية التي يعشها القطاع في ظل الفراغ الذي يعرفه بعد إقالة وزير الشباب والرياضة وإشراف محند العنصر على مهام تسيير وتدبير الأعمال الجارية لوزارة الشباب والرياضة مؤقتا في انتظار تعيين وزير جديد خلفا لمحمد اوزين..
وفي ما يلي نص البيان:
على اثر المقال الذي نشر طاقم الصحيفة نيوز تحت عنوان '' نقابات قطاع الشبيبة والرياضة ترفع مذكرة لرئيس الحكومة ووزير القطاع بالنيابة '' ، والذي أكدنا فيه عدم مشاركة الاتحاد المغربي للشغل في المحطة النضالية المزمع تنظيمها عبر وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة ، توصلت الصحيفة نيوز ببيان من الاتحاد النقابي للشبيبة و الرياضة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يوضح من خلاله أسباب عدم مشاركة التنسيق النقابي بالقطاع في المحطة النضالية المقبلة ، وقد جاء البيان على الشكل التالي :
جوابا على مجموعة من التساؤلات الاتحاد النقابي لشبيبة و الرياضة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.
إجابة على مجموعة من التساؤلات و بشكل مقتضب، احتراما و تقديرا للإخوة في التنسيقية لأننا اختلفنا معهم حول تدبيج بيان في ظرفية الفراغ و الأزمة التي تعيشها الوزارة ، حيث أن البيان في تقديرنا يجب أن يندد ويستنكر سياسة الوزير وهو يمارس مهامه، كما أن الرأي العام الوطني سيعتبر أننا "في عز الصيف ضيعنا اللبن"، وهذه حقيقة منطقية، فعند وقوع حادث المركب لم نشأ أن نؤثر على مجريات التحقيق والتشويش عليه، خصوصا أننا نعلم صفاء سريرة المهندسين والأطر المعنيين بالأمر وتفانيهم في عملهم .
ان انضمامنا إلى التنسيقية جاء انطلاقا من الايمان بالعمل الوحدوي داخل القطاع آملين ان يقبر الجميع خلافاته الشخصية وكذلك نرجسيته بانه المنقد من الضلال..
كما نجدد الاشارة إلى ميثاق التنسيقية، الذي ناقشناه جميعا، والذي ينص على احترام موقف من لم ينخرط في أي موقف اتخذته المكونات الاخرى، اذ يمكن ان يجتمع الجميع في محطة لاحقة ، وإذا حدث العكس واستحال التنسيق فأرض الله واسعة .
إن قيادة الاتحاد النقابي للشبيبة و الرياضة طرحت على التنسيقية ما يلي :
- جمع المكاتب الوطنية للنقابات واللجان الإدارية والمجالس الوطنية وحضور الجميع بما فيهم من يتحمل المسؤولية من مناديب ورؤساء مصالح الآن، بما فيهم إخوتنا في التنظيم قبل اتخاذ أي خطوة ليتضح الخيط الأبيض من الأسود، ولكي لا نجعل الموظفين أدرعا لتحصين المواقع أو ربح درجات إدارية على حسابهم، وحتى نعرف من لايزال على عهده بشعاراته النارية قبل تحمله المسؤولية، ونعرف وجهة نظره ويتخذ القرارات معنا داخل التنسيقية.
- الاتحاد النقابي للشبيبة والرياضة طرح وبكل وضوح وضع تصور لمجالات تدخل القطاع وسياسته وكذلك تشخيص النقائص التي تشوبه وتدبيج ملف مطلبي واضح يهم الموظفين تتبناه التنسيقة وتدافع عليه النقابات داخل مركزياتها وفي عدة منابر إعلامية ومؤسساتية. كما طالبنا بعقد ندوة صحفية وعقد اجتماعات جهوية ووطنية لتقوية تنظيم مكونات التنسيقية وتعبئة الموظفين وإرجاع الثقة لديهم والحد من السقوط في أجندة معينة بعيدة عن هموم الموظف لا قدر الله.
أما بالنسبة لمراسلة رئيس الحكومة فإن هناك ضوابط تنظيمية تحكمنا مع المركزية ، حيث انها مكلفة بالحوار الاجتماعي وهي المكلفة تنظيميا بمراسلة رئيس الحكومة ولا يحق لنا مراسلته دون المرور عبر قنواتنا لكي لا يختلط الحابل بالنابل.
وبالنسبة لبرنامجنا النضالي فإن الإخوة ينتظرون تعيين وزير جديد للقطاع ، وذلك لطرح ملف مطلبي ومناقشة جميع القضايا في إطار مؤسساتي دون شعبوية لكي لا نزيد الوضع احتقانا وتشنجا ويصبح الموظف بالدرجة الأولى ضحية..
هذه وجهة نظرنا كما نوقشت داخل أجهزتنا ونحترم وجهة الإخوة الآخرين وما توفيقنا إلا بالله .