شاب يذبح فتاة من الوريد إلى الوريد و يبطر بطن أخيها بحي الخبازات بالقنيطرة اهتزت مدينة القنيطرة صبيحة أمس الأحد الماضي,على وقع جريمة شنعاء ذهب ضحيتها فتاة تم ذبحها من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين من الحجم الكبير ,و بطر بطن أخيها كان يوجد بالمنزل الذي لا زال في العناية المركزة بقسم الإنعاش بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة ,فيما أصاب الجاني أم الفتاة بجروح خطيرة على مستوى الفخذ.
و أكدت مصادر مطلعة أن الجاني البالغ من العمر حوالي 22 سنة و الذي يشغل كبناء ,كان يعيش مع الأسرة منذ سنوات ,و كان يتكفل بها ,حيث كانت الأم تعده بالزواج بابنتها البالغة من العمر 22 سنة ,إلى أن ظهر شخص أخر بدأ يتردد على المنزل ,فيما صارت الأم و الفتاة يماطلان الشاب بخصوص وعدهما ,مما أثار حنقه في اليوم الموعود ليقدم على فعلته ,بعد أن تربص بالجميع في أجواء فرحة العيد ,فكان الجاني يخبئ الموت في دواخله ,حيث استيقظ ليلا لينحر الفتاة من الوريد إلى الوريد و يتوجه إلى أخيها الأصغر البالغ 16 سنة ليخمد سكينه في بطنه ,و بعدما ظن أن الاثنين فارقا الحياة ,حاول أن يطعن الأم التي قاومته فأصابها على مستوى الفخذ ,و لاذ بالفرار تاركا وراءه تلاتة أشخاص بين الحياة و الموت.
و كشفت نفس المصادر ,أن المصالح الأمنية حلت باكرا بمكان الجريمة ,و قامت بالتحريات الأولية ,في حين تم نقل جثة الفتاة إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة ,حيث تم إيداع جثة الفتاة بمستودع الأموات ,و نقل أخ الفتاة في حالة خطيرة بين الحياة و الموت حيث لا زال يرقد بقسم الإنعاش بنفس المستشفى متأثرا بجروحه البليغة.
و أضافت المصادر ذاتها ,أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا مع الأم لمعرفة أسباب الحادث ,كما قامت باستنفار أمني بالمدينة و طوقت الأماكن التي من المحتمل أن يكون الجاني مختبئا بها,حيث ثم القبض عليه في اليوم الموالي في الساعة الواحدة ليلا بمنزل أهله الكائن بدوار أولاد الطالب بطريق الكاموني .و تجدر الإشارة أن هذه الجريمة خلقت أجواء من الحزن خيمت على منطقة الخبازات المشهورة بالقنيطرة خاصة و لأنها تأتي في أجواء عيد الأضحى التي تصل فيه الأرحام و تعم فيه الفرحة البيوت .