حل اليوم الاربعاء، بالجزائر، المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء كريستوفر روس ، وذلك في إطار جولته بالمنطقة التي انطلقت يوم السبت الماضي بالربط ومخيمات تندوف ثم نوكشوط.. وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، حسب ما اوردته وكالة الانباء الرسمية للجارة الشرقية، أن هذه الزيارة الجديدة ستدوم إلى غاية 23 فبراير الجاري..
وسيجري روس، تضيف ذات المصادر، خلال فترة إقامته بالجزائر محادثات مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة ، وكبار المسؤولين في الدولة الجزائرية.."
مكوث المبعوث الامميبالجزائر لمدة 6 أيام بالتمام والكمال، يكشف ان الجزائر طرف مباشر في نزاع الصحراء، رغم محاولاتها التنصل من ذلك والاختباء وراء شعارات "تقرير مصير الشعب الصحراوي"، وهو ما انتبهت إليه الاممالمتحدة والمنتظم الدولي أخيرا..
وسترتكز مهمة كريستوفر روس بالاساس على اقناع الحكام الجزائريين بضرورة "الانخراط" في إيجاد حل لهذا النزاع المفتعل ،ومسايرة مسلسل الحل السياسي لمجلس الأمن الذي انخرط فيه المغرب والذي قدمت المملكة بشأنه مخططا للحكم الذاتي، وصف بالجاد وذي المصداقية من قبل المجتمع الدولي، على اعتبار انه يشكل "الحل الأفضل" لهذا النزاع المفتعل..