بدأت الشرطة الفدرالية الأميركية تحقيقاً في استيلاء قراصنة معلوماتية الثلاثاء على حساب مجلة نيوزويك الأميركي على تويتر لفترة قصيرة، ناشرين رسائل مؤيدة لتنظيم داعش وموجهين تهديدات إلى ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أن "مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" يحقق في الأمر".
ونشر القراصنة على صفحة المجلة شعار "أنا الدولة الإسلامية"، في تفليد وإشارة لشعار "أنا شارلي ايبدو" الذي انتشر عالمياً دليل تضامن مع هذه الأسبوعية الفرنسية الساخرة التي تعرضت لاعتداء أدى إلى مقتل 12 شخصاً الشهر الماضي.
وجاء في تغريدة أخرى "ميشيل أوباما! نحن نراقبك مع ابنتيك وزوجك".
إلا أن إدارة نيوزويك تمكنت سريعاً من استعادة السيطرة على الصفحة على تويتر، وأكدت حصول عملية القرصنة.
وقالت نيوزويك أن هذه المجموعة من القراصنة هي نفسها التي هاجمت أخيراً حساب القيادة الأميركية الوسطى على تويتر.
وأضاف ايرنست "في الأشهر الأخيرة، تم التعرض للعديد من وسائل الإعلام والمؤسسات المهمة، أو على الأقل لأنظمتها المعلوماتية، هذا يذكرنا بمدى أهمية أن يصدر الكونغرس تشريعات في موضوع الأمن الالكتروني، كما أعلن الرئيس الشهر الفائت، وأن ثمة أموراً يمكننا القيام بها لحماية الأميركيين بشكل أفضل والرد بشكل أفضل على هذه الحوادث حين تقع".
وأكد مسؤول أميركي اول امس الأثنين أن الولاياتالمتحدة ستنشىء مركزاً لتحليل الهجمات عبر الانترنت، سيتكلّف يتحذير مختلف دوائر الحكومة حول هذه الأخطار، على أن يكون وفق نموذج المركز الوطني لمكافحة الإرهاب الذي أنشىء بعد اعتداءات 11 سبتمبر.