قال الحاكم السابق لولاية هاواي الأمريكية، نيل أبيركرومبي، أمس الخميس بالرباط، إن المغرب يجسد الشريك الأمثل في طريق البحث عن سبل مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقتين العربية والإفريقية، في إطار شراكة تروم تحقيق الأمن والاستقرار والنماء الاقتصادي. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن أبيركرومبي عبر، خلال مباحثات أجراها مع عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، على رأس وفد من ولاية هاواي الأمريكية، في معرض حديثه عن التحديات التي تواجه المنطقتين العربية والإفريقية، عن قناعته بأن المغرب، مستنيرا بالقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة ، ومستفيدا من تعدد مشاربه وانتماءاته الثقافية وكذا من حضوره الوازن على المستويين الإقليمي والدولي، "يجسد الشريك الأمثل في طريق البحث عن سبل مواجهة مختلف هذه التحديات، في إطار شراكة تروم تحقيق الأمن والاستقرار والنماء الاقتصادي".
يذكر أن وفدا من ولاية هاواي الأمريكية، يقوم بقيادة الحاكم السابق للولاية نيل أبيركرومبي، بزيارة للمملكة في إطار الشراكة التي تجمع بين ولاية هاواي وجهة الرباط-سلا-زمور-زعير.
وأضاف البلاغ أن الجانبين نوها، خلال هذا اللقاء، الذي حضره إدريس الكراوي، منسق لجنة تتبع الشراكة بين المغرب وهاواي، بالعلاقات التاريخية والعريقة التي تربط بين المملكة المغربية والولايات المتحدة ، والتي تبلورت عبر مراحل عدة لتأخذ طابع شراكة متميزة وحوار استراتيجي طموح يهم مختلف أوجه التعاون.
وقد شكلت المباحثات، يضيف البلاغ، مناسبة لبحث آفاق تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة في الميدان السياحي، وكذا لتسجيل التقدم الحاصل في مشروع التوأمة بين عاصمة هاواي (هونولولو) ومدينة الداخلة، والذي ستوقع بشأنه مذكرة تفاهم ستفتح الطريق أمام تحقيق عدة مشاريع تنموية بالمنطقة تهم، بالأساس، إحداث مشروع سياحي مندمج ووحدة لصناعة لوازم الرياضات المائية.