جرى، أول أمس الخميس، بهونولولو، توقيع خمس مذكرات توافق بين المغرب وهاواي٬ بمناسبة أسبوع صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ الذي ينعقد من 28 نونبر المنصرم إلى ثاني دجنبر الجاري، بهذه الولاية الأمريكية التي تقع بالمحيط الهادي. وتهم هذه الاتفاقيات٬ على الخصوص٬ تعزيز الشراكة في مجال الأعمال٬ وتبادل التجارب في قطاع السياحة٬ والبحث الأكاديمي٬ والنهوض بالرياضات البحرية بين المملكة وولاية هاواي. ووقع المذكرة الأولى المتعلقة بالنهوض بالرياضات البحرية٬ عن الجانب المغربي٬ وزير الشباب والرياضة٬ محمد أوزين٬ والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية٬ أحمد حجي٬ وعن جانب هاواي٬ رئيس قسم السياحة بهاواي٬ رون ويليامس٬ ورئيس "كابيولاني كوميونيتي كوليج" بجامعة هاواي٬ كليون ريشارد. كما وقع نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب٬ عبد المجيد العراقي٬ ورئيس غرفة التجارة بهاواي٬ جيم طولفسون٬ من جهتهما٬ الاتفاق المرتبط بالشراكة في مجال الأعمال. بينما وقع مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بالولايات المتحدة٬ شكيب الغدواني٬ ورون ويليامس، مذكرة التوافق التي تهم تعزيز الشراكة في قطاع السياحة بين المغرب وهاواي. وتم٬ بهذه المناسبة٬ إبرام اتفاق لإطلاق الأبحاث الأكاديمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين جمعية الدراسات والأبحاث في التنمية وإيست ويست سانتر بهاواي. وشكل إحداث جمعية الصداقة بين المغرب وهاواي، أيضا، موضوع مذكرة توافق وقعها أحمد حجي، وعبد الكبير برقية، رئيس جهة الرباطسلا زمور زعير٬ وإدريس الكراوي، منسق أسبوع صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهاواي٬ وكذا جان رومي القنصل الشرفي للمملكة بهونولولو٬ وحكيم أونصافي، رئيس قسم السياحة بهاواي. وبهذه المناسبة٬ أكد محمد أوزين٬ في تصريح للصحافة٬ أن توقيع هذه المذكرات يمثل خطوة أولى نحو شراكة أكثر عمقا بين المغرب وهاواي٬ وتعزيزا أكبر للعلاقات المتميزة القائمة بين الرباط وواشنطن. وكان حاكم ولاية هاواي، نيل أبيركرومبي، وعبد الكبير برقية، وقعا اتفاقية توأمة بين ولاية هاواي وجهة الرباطسلا زمور زعير.