انتفض أنصار فريق الوداد الرياضي لكرة القدم في وجه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بسبب تصريحه حول الصراعات التي شهدها فريق الوداد البيضاوي بخصوص رئاسة الفريق الموسم الماضي وحادث الهجوم على لاعبيه بأعمال بلطجية، متسائلا عن من يقف وراء كل هذه الأحداث التي شهدت استعمال السيوف وأشياء أخرى. وقال رئيس الحكومة في اجتماع عقده رفقة أعضاء لجنة حزبه الوطنية: "ملي كنسمع الوداد مشاو ليها البطلجية باش يحلو مشكل شكون لي غيترأسها، كنبقا نقول هاد البلطجية كيفاش حتى جاو لهاد الوداد؟ والسيوفا وماعرفت شنو.. كانقول شكون ورا هادشي؟".
تصريحات رئيس الحكومة قابلتها انتفاضة لجماهير الوداد إذ طالبت جمعيات وأنصار الفريق بالإضافة إلى فصيل إلترا وينيرز المساند الأكبر للوداد عبر بلاغاتها أو صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك رئيس الحكومة بأن "يدخل سوق راسو" في إشارة منها إلى عدم الزج باسم الوداد في صراعاته السياسية مع باقي الأحزاب وألا يتم استغلال اسم فريق من حجم الوداد.