أجل اتحاديو تيار الانفتاح والديمقراطية الحسم في قرار الخروج من الحزب إلى نهاية الشهر المقبل، وخلصت النقاشات التي عرفها اللقاء الوطني الثالث الذي عقده التيار أمس السبت بالدارالبيضاء، إلى تأجيل الحسم في قرار مغادرة الحزب مع طرح مجموعة من البدائل في مقدمتها إنشاء إطار حزبي جديد أو الالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية. وجاء قرار السكرتارية الوطنية للتيار على خلفية النقاشات التي دارت داخل القاعة من طرف ممثلي الأقاليم، الذين التحقوا بمدينة الدارالبيضاء من أجل المشاركة في اللقاء.
وناقش هؤلاء لساعات طويلة ثلاثة سيناريوهات أساسية، الأول: المقاومة من داخل الحزب، وعقد مؤتمر استثنائي والمطالبة بإقالة القيادة الحالية إدريس لشكر.