أفاد مصدر رسمي بأن وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز توجه على عجل، اليوم السبت، إلى ولاية ورغلة (780 كلم جنوب العاصمة)، على إثر المواجهات المميتة التي نشبت، أمس، بين متظاهرين وقوات الأمن. وحسب الصحافة المحلية فإن هذه المواجهات العنيفة تفجرت بضواحي مدينة تقرت، اضطرت معها الشرطة إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين.
وقتل شابان وأصيب اثنان آخران بجروح بليغة في هذه الأحداث التي خلفت أيضا نحو 20 جريحا في صفوف المتظاهرين وقوات الأمن.
واندلعت الاشتباكات حين اعتقلت الشرطة مشاركين في تجمع تم تنظيمه للتعبير عن "مطالب اجتماعية".
وكانت ورغلة، التي تعد أحد أفقر الولايات الجزائرية، في ربيع 2013، مسرحا لحركة احتجاجية واسعة قادها معطلون.