عاد الصحافي علي لمرابط لإصدار أسبوعيته الساخرة الشهيرة بالفرنسية "دومان"، لكن هذه المرة من خلال جريدة إلكترونية. وجاءت هذه العودة بعد ثمان سنوات من قرار غريب للمحكمة يمنع الصحافي من مزاولة مهنته لمدة عشر سنوات. وقال لمرابط في افتتاحية العدد إن "دومان" ولدت من رمادها"، "رغم المنع العبثي الذي يعود إلى القرون الوسطى الذي حكم به مديره. وقال إن "دومان" متسلحة ب"الرغبة في مرافقة الانتقالي" ( إذا وقع) وبفضح كل محاولة للنظام للاكتفاء بوضع المساحيق على الدستور. وقال إن الجريدة الإلكترونية ستكون مستقلة وشاملة، تحضر فيها السخرية التي ميزتها سابقا، مشددا أن "دومان أونلاين" ستكون ضد تجاوزات المخزن وضد المجموعات المالية القريبة منه (المخزن الاقتصادي)، وان الجريدة ستكون مهمتها هي "الإخبار عن كل شيء وبكل حرية وبدون محاباة ولا رقابة.