ؤخميس، تحقيقا في ارتكاب جريمة قتل ضد عدد من المشتبه بهم، ومن بينهم رئيس الوزراء نواز شريف، في محاولة لإنهاء التظاهرات المناهضة للحكومة المستمرة منذ أسبوعين. وذكر مسؤول بارز في الشرطة الباكستانية إن "التحقيق يشمل21 شخصا من بينهم شريف، وشقيقه شهباز شريف، رئيس وزراء ولاية البنجاب، وعاصمتها لاهور".
من جهته، أعلن مكتب شريف، في بيان، اليوم، صدور أوامر ببدء التحقيق.
وتهز تظاهرات، بدأت قبل أسبوعين في قلب العاصمة، حكومة شريف، التي لم يمض على وجودها في الحكم سوى خمسة أشهر، حيث لا يزال آلاف المتظاهرين بقيادة رجل الدين طاهر القادري والسياسي عمران خان يعتصمون أمام مبنى البرلمان في اسلام اباد مطالبين باستقالة شريف.
ويطالب القادري بإصلاحات سياسية، كما يطالب الشرطة بتوجيه التهم ضد شريف في قتل عشرة أشخاص على الأقل من أنصاره، في اشتباكات مع الشرطة في مدينة لاهور الشرقية.