نفت الحكومة الليبية، اليوم الاثنين، معرفتها بالجهة التي شنت اليوم القصف الجوي لمواقع الميليشيات في طرابلس. وفي أول رد فعل لها على ما قال سكان طرابلس، وتناقلته وسائل الإعلام الدولية، إنها طائرات كانت تحلق فوق العاصمة وتبعتها أصوات انفجارات، أوضحت الحكومة الليبية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن الحكومة "لا تملك في الوقت الحاضر أي أدلة قاطعة تمكنها من تحديد الجهة التي كانت وراء القصف".
وكانت "وكالة فرانس برس" قد نقلت، في وقت سابق، عن أحد سكان طرابلس قوله إن أولى هذه الطائرات حلقت حوالي الساعة 00ر2 بالتوقيت المحلي من صباح اليوم، وأنه سمع دوي انفجار قوي بدون التمكن من التعرف على الطائرات ولا على مكان الانفجار الذي تلته انفجارات أخرى.
وأضاف المصدر ذاته أن "الانفجارات كانت تسمع بوضوح في أحياء شرق طرابلس" على بعد نحو 15 كلم عن وسط المدينة.
من جهتها، قالت قناة التلفزيون المحلية (ليبيا أول )، المقربة من الضابط المنشق اللواء خليفة حفتر، إن "الطيران العسكري قصف عدة مواقع" بالقرب من طرابلس بدون أن تضيف أي تفاصيل.
وتشهد العاصمة الليبية منذ أكثر من شهر معارك ضارية بين ميليشيات متناحرة تسعى للسيطرة على العاصمة.