عرفت مدينة جرسيف يوم الاحد بعد صلاة العصر وقفة إحتجاجية دعى لها المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير بساحة بئر انزران وشهدت مشاركة أكثر من 500 شخص من الهيئات المشاركة في هذا المجلس. وردد المتظاهرون شعارات تندد بحكومة الفاسي وتطالب بإقالتها وحل البرلمان كما نددوا بالمحسوبية والرشوة والفساد محليا ووطنيا ، كما طالبوا بدستور عبر لجنة تأسيسية ورفضهم للدساتير الممنوحة، وكذلك محاربة الغلاء والأجور الهزيلة ورفع الاستبداد والقمع والاستغلال،و طالبو لمجانية التعليم وحرية التعبير وتوفير السكن اللائق وإطلاق سراح المعتقلين السياسين و محاكمة المسؤولين اللصوص وإسترجاع الأموال، كما رفعات لافتات تعبر عن مطالب محلية وتندد بالفساد والمحسوبية محليا ووطنيا ، وأخرى تتظامن من الشعوب العربية ومعبرتا عن خطابات الهيئات المشاركة من حركة العدل والاحسان والنهج الدمقراطي واليسار الموحد وهيئات حقوقية وجمعوية. ووجهت سهام النقد المباشر لرئيس المجلس البلدي للمدينة المنتمي لحزب اليسارالاشتراكي الموحد برفع شعارات ضده ونعته بالفساد هو ومستشاريه بعد حضوره، من طرف أعضاء الجمعية المغربية للمعطلين، والنهج والعدل والاحسان كما رفع مواطنين من أحياء الغياطة وحمرية الهامشية شعار "الشعب يريد إسقاط الفيلالي" " إرحل إرحل" مما ادى الى انسحابه بعد فترة قصيرة.كما تعرض لنفس الهتافات بالملعب البلدي إثر حضوره لمقابلة في كرة القدم بين الفريق المحلي وفريق من الناضور ومرت الوقفة في أجواء سلمية وعدم حضور الامن بالزي الرسمي وأقتصر حضورهم على بعد الضباط بالزي المدني والشيوخ والمقدمين