قال الخبير الإسباني رامون مورينو كاستيا إن المغرب يشكل حاليا "مرجعا عالميا" في مجال الإصلاح والتنمية. وأوضخ مورينو في حوار مع المجلة الشهرية الإسبانية (أتلايار بين الضفتين) أن "التناوب السياسي، ودستور 2011، واحترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة، والنمو الاقتصادي المذهل، جميعها تضع المغرب في طليعة إفريقيا".
وأضاف هذا الخبير الإسباني في قضايا المغرب العربي، في هذا الحوار الذي نشر على البوابة الإلكترونية للمجلة الإسبانية، أن المغرب كرس ورسخ اختيار "الانتخابات الحرة والديمقراطية، ويحترم بدقة نتائج الانتخابات"، مبرزا "الجهود التي تبذلها المملكة لمكافحة التطرف الديني بالمنطقة".
وتابع مورينو أن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس مدافع قوي عن الإسلام الأصيل، المنفتح والمتسامح"، مشيرا إلى أن المشاريع التنموية التي أطلقها جلالته في مختلف جهات المملكة حسنت بشكل كبير جودة حياة المواطنين، لاسيما الفئات الأكثر هشاشة.
وفي سياق متصل، سلط هذا الخبير الإسباني، الذي شارك في العديد من الندوات الدولية، وتعاون مع الكثير من وسائل الإعلام الإسبانية، الضوء على "الترابط العريق القائم بين الشعب والعرش في المغرب".