أكد الشيخ أحمد الفهد الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، أن "المواثيق الدولية تقف سدا منيعا أمام أي محاولات لسحب مونديال 2022 " من قطر ، مشددا على أن أي محاولات من هذا القبيل "ستكون فاشلة، في وقت تشير فيه كل المؤشرات إلى ضرورة سحب تنظيم المونديال من قطر وتعويضها بدولة أخرى. ودعا الصباح في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، المسؤولين العرب في الأجهزة الرياضية العالمية "الوقوف في وجه الحملات العنصرية التي تقودها وسائل الإعلام البريطانية ضد حق قطر في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم باعتباره حق عربي"، معبرا عن يقينه بأن المونديال سيكون فعلا في قطر. وقال إن "قطر عندما ترشحت لتنظيم كأس العالم 2022 دخلت بملف متكامل يتوافق مع شروط (الفيفا) وفازت بالتنظيم وحملت الفرحة للعرب والخليجيين". و سجل أنه جرت العادة أن "تقوم وسائل الاعلام الغربية بمثل هذه الحملات (..) وسبق أن هاجمت أولمبياد بكين للعام 2008 وغيرها من البطولات، وطالما أن البطولة ليست في بلادهم فهم يهاجمون"، ملاحظا أنه "من باب العنصرية أنهم لا يريدون أن يكون المونديال في قطر". وأشار الصباح إلى أن العرب قادرون على اعتماد استراتيجية للدفاع عن البطولة، مؤكدا أن حملة الإعلام البريطاني لن تنجح في إلغاء القرارات التي اتخذت من قبل المكتب التنفيذي للفيفا، باعتباره صاحب القرار .