استنكر آباء وأولياء الطلبة الجامعيين بتنغير حرمان أبنائهم من المنحة الجامعية برسم الموسم الدراسي2011/2010، "..بقرار ظالم من الجنة الإقليمية المكلفة بتوزيع المنح الجامعية.." في رسالة ، نتوفر على نسخة منها، موجهة الى كافة الجهات المعنية والتنظيمات بالمنطقة، مطالبة بالتدخل لدى الوزارة المعنية لتمكين الطلبة من المنحة اسوة بباقي زملائهم...لافتين نظر المسؤولين الى ما يحسون به من ضياع وإقصاء وتهميش حسب الرسالة. متأكدين من استفادة أبناء الطبقة الغنية وملاكين وتجار بالإقليم من المنحة في حين تم اقصاء البعض من المستحقين من أبناء الفقراء. وكان آباء الطلبة المعنيين قد وجهوا رسائل استعطافية فردية وأخرى جماعية الى عامل الإقليم دون أدنى التفاتة الى مطالبهم العادلة، حسب تعبيرهم،بعدما تعذر عليهم مقابلة عامل الإقليم الجديد. هذا ونظم الآباء المعنيين وقفة احتجاجية الى جانب وقفة تضامنية مع حركة 20 فبراير نظمتها هيئات المجتمع المدني بتنغير يوم 6 مارس 2011، رافعين لافتة يطالبون فيها بالإفراج الفوري عن المنح الجامعية ضمانا لمجانية التعليم. هذا واستغرب المتبعون انطلاقة الإقليم الجديد والفتي بحرمان الطلبة من المنحة في وقت يعتبر هذا التخم من الوطن منطقة مهمشة مدرجة ضمن المناطق التي شملها جبر الضرر الجماعي، حيث انطلاق مشاريع لهذا الغرض، مقابل الحاق ضرر جديد بفئة قدرها أن تحاسب بالدخل اليسير لآبائها كموظفين صغار، في وقت تم تكريم الأغنياء بالمنحة بعد تزوير الدخل. ويعتزم الآباء والطلبة على حد السواء الى جانب هيئات المجتمع المدني المتضامنة، خوض اشكال احتجاجية الى حين انصاف أبناء المنطقة المحرومين من المنحة الجامعية اسوة بباقي الأقاليم خصوصا المجاورة- ورزازات الكبرى، حيث تعميم المنحة الجامعية على جميع الطلبة منذ سنوات، بما فيها شكل الاعتصام المفتوح أمام العمالة ووقفات في المناطق.