قررت المحكمة الجزائية في جدة الاربعاء سجن الناشط الحقوقي الشاب رائف بدوي عشر سنوات مع ألف جلدة وغرامة مليون ريال (270 الف دولار)، اثر ادانته بتهمة الاساءة للاسلام بحسب مصدر في عائلته. وأضاف المصدر ان الحكم قابل للاستئناف خلال مهلة ثلاثين يوما مشيرا الى اعتراض الادعاء العام كذلك على الحكم مطالبا بعقوبة اكثر تشددا. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وكانت محكمة الاستئناف، نقضت قبل فترة الحكم الذي صدر الصيف الماضي من المحكمة الجزائية بجدة على بدوي، احد مؤسسي الشبكة الليبرالية الحرة، قضى بسجنه سبع سنوات وثلاثة اشهر والجلد 600 جلدة.
وقررت المحكمة في حينها احالة القضية الى قاض آخر من أجل إعادة النظر فيها وصدر الحكم الاربعاء من القاضي الجديد الذي قرر سجن الناشط الحقوقي عشر سنوات مع ألف جلدة وغرامة مليون ريال.
يشار الى ان قضية بدوي مرت في مراحل متعددة من التقاضي امام المحكمة الجزائية التي طلبت في السابق احالته الى المحكمة العامة نظرا لعدم الاختصاص.
وقد اعتقل بدوي في يونيو 2012 وحكمت عليه المحكمة الجزائية في يوليو 2013 بالسجن سبع سنوات بتهمة الاساءة للاسلام، خصوصا بسبب انتقادات وجهها الى هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ودعوات الى "التحرر الديني".
وأصدرت المحكمة قرارا بإغلاق موقع الشبكة الليبرالية على الانترنت.