عرفت مناطق عديدة بالجزائر اليوم الخميس أحداث عنف بين الرافضين للانتخابات الرئاسية ورجال الدرك والشرطة ما أسفر عن سقوط 41 جريحا، فيما تم اعتقال علي بن حاج من امام حديقة صوفيا بالجزائر العاصمة من داخل سيارته.. واندلعت الأحداث مباشرة بعد فتح مراكز التصويت في الساعة السابعة بتوقيت غرينتش عندما حطم مجموعة من الشباب صناديق الاقتراع في مناطق الرافور ومشدالة والصهاريج، بحسب بعض المصادر. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
واستخدمت قوات الدرك قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق الرافضين للانتخاب الذين كانوا يحاولون منع السكان من المشاركة في التصويت.
وفي العاصمة الجزائرية أوقفت الشرطة المنتشرة بشكل مكثف، خمسة شبان كانوا يهتفون بشعارات معارضة للسلطة، فيما اعتقلت زعيم جبهة الانقاذ المحظورة علي بلحاج امام حديقة صوفيا بالعاصمة من داخل سيارته.
فيما أعلن وزير الداخلية في التلفزيون الحكومي أن نسبة المشاركة الوطنية بلغت 9,15 بعد ساعتين من بداية الاقتراع، دعا تحالف من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني ومعهم المرشح المنسحب من الانتخابات أحمد بن بيتور إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، واقترحوا "مرحلة انتقالية ديمقراطية بعد 17 ابريل".