ظهر الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس، حيث حل بأح مكاتب التصويت للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية، التي انطلقت اليوم، وذلك على كرسي متحرك يدفعه أحد إخوته. وينتخب الجزائريون اليوم رئيسهم، في اقتراع يجري تحت حراسة أمنية مشددة، في انتخابات وصفت بالمحسومة سلفا لصالح بوتفليقة (77 عاما). وكانت اللجنة المسؤولة عن حملته، قد أعلنت، أمس الأربعاء، أن الرئيس المنتهية ولايته "سيقوم بأداء "واجبه الانتخابي" هذا الخميس في الساعة العاشرة صباحا (09:00 تغ) في مدرسة الشيخ البشير الابراهيمي بالابيار" بالعاصمة الجزائرية. ويرى محللون سياسيون أن الانتخابات الرئاسية الحالية ستشهد أضعف نسبة للمشاركة الانتخابية في تاريخ الجزائر، حيث رجحوا ألا تتعدى نسبة 30 في المئة على أكبر تقدير، خصوصا مع دعوة تحالف من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني ومعهم المرشح المنسحب من الانتخابات أحمد بن بيتور إلى مقاطعتها.