قال عبد الله داوود، الباحث في قضايا المرأة وصاحب فتوى تحجيب الصغيرة المشتهاة حتى لا تثير شهوة محارمها من الرجال، ان خلوة الرجل مع الطفل او الشاب الامرد محرمة.. وأضاف الشيخ الوهابي، في برنامج على قناة "خليجية بث العام الماضي، ان هناك فتاوى للعلماء تحرم الخلوة بالشاب الوسيم، أي الطفل الامر الذي فيه لمسة فتنة. .
صاحب البرنامج لم يخفي استغرابه من الفتوى وقال لضيفه الثقيل انه إذا كان هناك تحريم ل"الجلوس" مع شخص وسيم فإننا وصلنا إلى مرحلة متدهورة جدا، إلا ان الفقيه الوهابي ردّ عليه بالقول :"الخلوة"، أي انه يقصد الخلوة وليس الجلوس مع الفتى الامرد ! والحال ان الجلوس او الخلوة او ..لن تحل المشكل وليست هي المشكل أصلا، بل الطامة الكبرى في العقلية التي تفكر على هذا النحو والتي لا ترى في الفتاة وفي الفتى، على حد سواء، إلا عوراتهم كما لا تنظر غليهم إلا كمواضيع لممارسة الجنس وتفريغ مكبوتاتهم التي يحاولون إصباغ الشرعية عليها من خلال فتاواهم التي يستندون فيها إلى شيوخ هاجسهم الوحيد لا يخرج عن منطقة الحوض وما يدور حوله..
احذروا هؤلاء البيدوفيل لان وراء كل "عباية" يختفي مغتصب للاطفال والفتيات..