تتواصل اليوم، السبت 22 مارس 2014 ، اشغال الندوة الدولية المنظمة من طرف الشبكة الامازيغية من اجل المواطنة "ازطا" والتي تجري اطوارها بأحد فنادق الرباط حول موضوع "مستقبل الأمازيغية على ضوء التجارب الدولية: ما هي الحلول الملائمة من أجل تدبير جيد للتنوع اللساني والثقافي بهدف ضمان انتقال ديمقراطي واحترام حقوق الإنسان؟". اللقاء، الذي يشارك فيه باحثون ومختصون مغاربة واجانب، يهدف إلى مناقشة قضايا تدبير التعددية اللسانية والثقافية ومستقبل اللغة الأمازيغية على ضوء بعض التجارب العالمية الرائدة في مجال تدبير التنوع اللساني والثقافي وذلك في احترام تام للديمقراطية وحقوق الإنسان..
ويندرج هذا اللقاء، حسب تصريح صحفي لرئيس أزطا احمد ارحموش، ضمن الجهود التي تبذلها "الشبكة الامازيغية من اجل المواطنة" من أجل تسريع إعداد نصوص تطبيقية لترسيم اللغة الأمازيغية. .
انكب ثلة من الباحثين والمختصين المغاربة والأجانب، امس الجمعة بالرباط، على مناقشة قضايا تدبير التعددية اللسانية والثقافية ومستقبل اللغة الأمازيغية، وذلك في إطار ندوة تستمر ليومين تنظمها الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة.
اللقاء سيعرف تنظيم جلسات موضوعية لتبادل الآراء حول سبل مواجهة التحديات التي يطرحها التعدد الثقافي بالمغرب وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وتبادل وجهات النظر حول مستقل اللغة الأمازيغية في المغرب على ضوء ما تضمنه مقتضيات الدستور الجديد..
وتسعى الشبكة الامازيغية من اجل المواطنة من خلال هذا اللقاء ابراز بعض التجارب العالمية كما هو الشأن في سويسرا الاتحادية، وإقليم كيبيك بكندافي مجال تدبير التنوع الثقافي في إطار تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي تجارب رسخت التنوع باعتباره اختيارا استراتيجيا في مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية الذي من شأنه تعزيز الديمقراطية وترسيخ قيم التسامح والمساواة...
يشار إلى ان الندوة تعرف مشاركة عدد من المختصين الدوليين، والفاعلين المؤسساتيين وممثلي المجتمع المدني المغربي، وبرلمانيين، وصحفيين وباحثين...