أكدت مصادر قريبة من التحقيق الذي أجرته عناصر الضابطة القضائية التابعة لجماعة دار الكداري بسيدي قاسم، أن السيدة التي احتجزت زوجها وقامت بتعنيفه وتعذيبه عن طريق الكي، ووضع الفلفل الأحمر الحار في عينيه، إنما أرادت تأديبه على رفضه المطلق، مساعدتها على فتح محل لبيع مواد التجميل وتوسيع مشروعها، الذي هو عبارة عن محل حلاقة خاص بالنساء. وتؤكد المصادر نفسها أن الزوجة قامت بتجريد زوجها المهاجر المتقاعد منذ 15 يوما فقط من إحدى المؤسسات بفرنسا، من جميع الوثائق بما فيها جواز سفره، وشرعت في تكبيله بمساعدة شقيقتها، وبدأت في كيه في أنحاء مختلفة من جسده، كما كانت تحمل حبلا في يدها، كلما تكلم تنهال عليه ضربا، قبل أن تغلق فمه ب"سكوتش" تفاديا للصراخ. ويذكر أن عناصر الدرك الملكي بجماعة دار الكداري اعتقلت أمس الاثنين شقيقة الزوجة، فيما المتهمة الرئيسية البالغة من العمر 32 سنة، ما تزال في حالة فرار.