اورد بيان للمكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمعادن ان أعمال الحفر التي أجرتها شركتا كايرن انرجي وجينل في منطقة طرفاية البحرية، على عمق 2112 مترا ، مكنت من اكتشاف نفط ثقيل أشد تعقيدا من أن يمكن استغلاله. وكانت كايرن وجينل قد بدأتا الحفر في الثامن من يناير في حقل يبعد 38 كيلومترا عن ساحل مدينة طرفاية، وبلغتا العمق النهائي عند 3835 مترا في التاسع من مارس .
لكن المكتب، قال في بيان نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، إنه لم يتم التوصل إلى مكامن من نوعية جيدة.
وتكثف شركات النفط عمليات التنقيب في المغرب، يشجعها في ذلك استقراره بالمقارنة مع دول أخرى في شمال أفريقيا، والتقدم التكنولوجي الذي يشير إلى احتمال وجود احتياطيات بحرية لديه.