حاول طفل جزائري لا يتجاوز عمره السنتين ابتلاع رأس أفعى سامة بينما كان يلهو في باحة المنزل الواقع بمدينة مغنية، حيث فوجئت والدته بابنها وهو يمسك بأفعى ويمضغ رأسها أملا بالتهامها، فيما بدا الأمر عاديا جدا بالنسبة له وكأنه يتمتع بخبرة في ابتلاع رؤوس الأفاعي.
انتزعت الأم على الفور الأفعى من فم ابنها وحملته إلى أقرب مستشفى خشية أن يكون السم قد انتقل إلى جسده. بعد أن خضع الطفل للفحوصات طمأن الأطباء الام أن الطفل بخير، وأن جسده خالٍ من السموم وأن حالته الصحية جيدة.
يذكر أن الطفل الجزائري ليس أول من يحاول ابتلاع أفعى، إذ سبقه في ذلك رجل من سريلانكا يبلغ من العمر 50 عاما اصطاد ثعبان الكوبرا الذي يعد من أخطر الثعابين وقد تكون لدغته قاتلة للانسان، وقام بابتلاعه ثم أخرجه من فمه، وذلك في فبراير الماضي، بهدف دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
من أشهر تعاريف الخبر، ما نسب إلى الصحفي الأمريكي (جون بوجارت) John Bogart عام 1980م، حيث قال "إذا عض كلب رجلاً فهذا ليس خبر.. ولكن عندما يعض إنسان كلباً فهذا هو الخبر"، وهو ما ينطبق على حالة الطفل الجزائري الذي كاد أن يبتلع ثعبانا، ومثيله السريلانكي، علما أن الأخبار حول ابتلاع الثعابين للبشر باتت معروفة..