حاول طفل جزائري لا يتجاوز عمره السنتين ابتلاع رأس أفعى سامة بينما كان يلهو في باحة المنزل الواقع بمدينة مغنية، حيث فوجئت والدته بابنها وهو يمسك بأفعى ويمضغ رأسها أملا بالتهامها، فيما بدا الأمر عاديا جدا بالنسبة له وكأنه يتمتع بخبرة في ابتلاع رؤوس الأفاعي. انتزعت الأم وعلى الفور الأفعى من فم ابنها وحملته إلى أقرب مستشفى خشية أن يكون السم قد انتقل إلى جسده. بعد أن خضع الطفل للفحوصات اطمأن الأطباء إلى أن الطفل بخير، وأن جسده خالٍ من السموم وأن حالته الصحية جيدة. يذكر أن الطفل الجزائري ليس أول من يحاول ابتلاع أفعى، إذ سبقه في ذلك رجل من سريلانكا يبلغ من العمر 50 عاما اصطاد ثعبان الكوبرا الذي يعد من أخطر الثعابين على الإنسان وقد تكون لدغته قاتلة، وقام بابتلاعه ثم أخرجه من فمه، وذلك في فبراير/شباط الماضي، بهدف دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. ثمة مقولة مفادها أنه إذا عض الكلب رجلا فليس في ذلك خبر يستحق التوقف عنده، أما أذا عض رجل كلباً فهذا خبر مثير يستحق التغطية، وهو ما ينطبق على حالة الطفل الجزائري الذي كاد أن يبتلع ثعبانا، ومثيله السريلانكي، علما أن الأخبار حول ابتلاع الثعابين للبشر باتت معروفة .