قامت السلطات في شبه جزيرة القرم بخطوة اضافية نحو الالتحاق بروسيا من خلال تبنيها اليوم الثلاثاء إعلانا للاستقلال, فيما تواصل النقاش بين الاميركيين والروس هاتفيا من دون تسجيل اي تقدم ملموس نحو الاتفاق على تسوية في اوكرانيا. بموازاة ذلك، تطرق الأوروبيون وخصوصا البريطانيين والفرنسيين إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا. وفي كلامها عن اوكرانيا امام النواب الالمان اعتبرت المستشارة انغيلا ميركل ان "عملية ضم" حصلت في القرم التي "سرقتها" روسيا. وفي البرلمان الاقليمي للقرم, تبنى 78 من 81 نائبا "إعلانا للاستقلال" يمهد للالتحاق بروسيا. ويشكل الناطقون باللغة الروسية الاكثرية في هذه المنطقة التي ارسلت موسكو اليها الاف الرجال. وتحدث النواب خصوصا عن سابقة استقلال كوسوفو الذي اعترفت به الاممالمتحدة لتبرير مسعاهم.