بعث المبعوث الأممي الخاص إلى الصحراء كريستوفر روس رسالة صريحة إلى الدولة الجزائرية تفند ادعاء الأخيرة الحياد في ملف الصحراء المغربية، إذ أصر على أن تكون العاصمة الجزائرية أولى محطات جولته التي بدأها مستهل الأسبوع الجاري إلى المنطقة، وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في مقدمة مستقبلي روس. وردا من الدولة الجزائرية على الرسالة الأممية، اضطر الوزير الجزائري إلى القول في حضرة الدبلوماسي الأممي" إذا ارتأى روس بأنه لا ينبغي أن تحضر الجزائر بصفتها ملاحظة في مرحلة ما من المفاوضات، فنحن لا نرى مانعا في ذلك"، مؤكدا أن بلاده تساند مساعي المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي في الصحراء لإيجاد حل متوافق عليه. وتبين من رد الوزير الجزائري أن رسالة روس كانت واضحة، هي أن الجزائر لا مكان لها خلال المفاوضات المقبلة بين المغرب وجبهة البوليساريو، وفق ما أوردته الصباح في عدد الغد.