أفادت مصادر عليمة أن عناصر الدرك الملكي باسا الزاك تمكنت من كشف هوية الجناة المفترضين الذين نفذوا اعتداءهم في حق الوزير التقدمي نبيل بنعبد الله خلال مهرجان خطابي للحزب بالأقاليم الجنوبية، واعتقلت اثنين واحد معروف بنشاطه في صفوف انفصاليي الداخل، وسبق أن صدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني. وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل أن الوزير نبيل بنعبد الله بعد حادث الاعتداء قلل من أهمية الحادث، مؤكدا أنها "مجرد غريزات وصافي، ويستمر النضال"، على حد تعبيره.
فيما لم تستبعد مصادر أخرى أن يكون الحادث له ارتباط بتحالف الحزب مع العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، بيد أن أنصار التقدم والاشتراكية بالجنوب رفضوا الدخول مع بنكيران في التحالف، لكن قرارات نبيل بنعبد الله كانت هي المشاركة.