لا زالت حروب استهداف شباب 20 فبراير مستمرة بالمغرب بغية إخماد تحركاتها الداعية للإصلاح والتي أفلحت في نيل انتباه كل المسكين بالسلطة وكذا الهالات البشرية المحيطة بهم.. وتعد الشوارع وبيوت الآل وكذا صفحات الجرائد والفابسبوك وعدد من المدونات ساحة لهذه الحروب المفعلة. خليتا الجرائم المعلوماتية بمقري الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والإدارة العامة للأمن الوطني تنخرطان ضمن الحرب الإلكترونية برصد النداءات الافتراضية للتظاهر زيادة على اردافها بكم من التعليقات المضادة في حال ارتبط النشر بموقع إخباري موفر لهذه الخدمة، كما تسجل الخليتان المعلوميتان البوليسيتان عناوين الIP التي صدر منها التحرك زيادة على التوثيق لفيديوهات اليوتوب العانية بشباب 20 فبراير. الإعلام الرسمي منخرط ضمن هذه الحرب، إذ تتجاوز القنوات التلفزية لشركة الإذاعة والتلفزة ووكالة المغرب العربي للأنباء أي تعاط مع الاحتجاجات وتداعياتها، في الوقت الذي تنخرط بعجالة في نشر أخبار عن إلغاء المسيرات أو إضرار لحق في أعقاب انتهائها بأي من الممتلكات. عدد من شباب ال20 فبراير ووجهوا باتهامات عشوائية طالتهم بالعمالة لأجانب واستهداف استقرار البلاد زيادة على تفاصيل مفبركة على عجل بخصوص الانتماء الديني أو السلوك الاجتماعي.. هذا دون أدنى خوض ضمن المطالب المرفوعة أو سقفها المعلن، كما أن عددا من شباب الحركات أشعروا بأن الاستهدافات قد طالت الآل والتنظيمات من قبل أمنيين ورجال للإدارات الترابية الولائية والإقليمية والمحلية.