عتاقد الكل ان ثورة تونس استثناء فقط ، لكن بعدما نجحات ثورة الابطال المصريين بدا كل دا كرسي تيراجع حيساباتو، ابتداءا من محماد مول لمحلبة الى اعلى الهرم، و كيفما كان متوقع، تحكو الناس و عطات ريحتهم، و بدا كل مسؤول تيتحرك باش يتاخد اجراءات وقائية تحد من اصابتو بالعدوة و بالتالي يلقى نفس المصير. صراحة الدنيا في ظل التورات زيانت، حتا بديتي غير تا دوز من حدا لمقاطعة تيخرج ليك ضابط الحالة المدنية " خاسك شي اكستري نعام اسيدي "، و البوليسي ديال المرور لسق تبسيمة و تيشير للسائقين و البشاشة على وجهو. لفرملية بدات تاضرب لبرا برفق و تتبكي من كثر ما بقا فيها المريض، خلاص رئيس المجلس البلدي معا ما قاريش عرض على سكان الدوار و كرمهم، لحقاش سمع فالقنوات الشعوب تاتنادي بسقوط الرئيس يحساب ليه الناس تاتكلم عليه. زعما مني وقعات هاد الحركات في المنطقة بدينا تانشوفو تحركات ملموسة، البعض خدم بلا جتياز مبارة، و البعض الاخر ترسم بعدما كان عرضي، و لي ما خدم ما ترسم تلقى وعود بتوفير مناصب شغل، حتا لو أن الأمر تعلق بشباب نقاطع عن الدراسة في الاولى ابتدائي، و الطريف في الامر ان هاد الكثيبة لي ما تتميز بين الأف من الزرواطة هي لي ستغلات الوضع و تيطالبو بمناصب شغل محترمة ماشي جمع النفايات ولا جارديناج، بغاو يكونو " دي بيلوط " و حتا أطباء نفسانيين... و كيفما كان الحال، و نجحات هاد الحركات و لا فشلات، المهم أنها بينات على عيوب كثيرة، و بينات أن المسؤولين ما تيتحركو حتا تيتحاكو و تيكونو تحت ضغط ، تماما كيفما تيتوب لي لبساتو شي مرضة نيت، و فنات صحتو، و بدا تيحس أنه على باب الموت، تما تيبدا يطير فلوضوء و يصلي النوافل و يسبح 24/24 – ئيوا فين كنتي فوقت الرخا - ، لكن المخيف في الأمر، هو عودة حليمة للعادة القديمة، زعما غير يصح لمريض و يرجع للقصاير و الزهو و ينسا فين كان، كيفما غير تهمد الأوضاع و تمشي هاد الحملة ديال الغوات يرجع المسؤول للترف و الحياة بالطول و العرض و ينسى شعيبة، ئيلا كان غير هاكا، الله لا يخطينا هاد الحملة.