استقال محمد بودرا من رئاسة مجلس جهة تازةالحسيمة تاونات على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة يوم 20 فبراير، وقد تم التوصل بنص الاستقالة التي توصل بها وزير الداخلية صبيحة الاثنين. وقال بودرا بأن أسباب استقالته راجعة إلى تعامل مختلف رجال الإدارة الترابية مع المواطنين الحسيميين بعد مسيرات الاحتجاج وتقاعس الأمنيين في القيام بدورهم لحماية الممتلكات والأفراد، كما ذكر منظمي المسيرة ضمن نص استقالته واتهمهم بعدم التحكم في المتظاهرين. من جهة أخرى سرب بأن ذات القرار قد اتخذ من قبل رئيسة المجلس البلدي للحسيمة التي أبرقت لوزارة الداخلية برسالة استقالة، كما أثر الحديث عن استقالة رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لذات الأسباب التي ذكرها بودرا في نص استقالته. حري بالذكر أن فضيحة تخريبية طالت الحسيمة أمس بعد مسيرة 20 فبراير التي كانت سلمية قبل أن تنتهي وينخرط البعض في أعمال تخريب طالت وكالات بنكية ومقر البلدية، وأفضت لمقتل 5 شباب حرقا، زيادة على استهداف فندق المغرب الكبير الممتلك من قبل شخصية معروفة بالمدينة وقيادية في حزب الأصالة والمعاصرة.