لم تتردد نقابة الصحافيين المغاربة في وصف الدعم المالي السنوي الذي تستفيد منه الصحف الورقية ب"اتوزيع الغنيمة واقتسام الريع". وذهبت النقابة، في بلاغ صحافي لها عممته اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 أبعد من ذلك لتصف هذا الدعم ب"الرشوة المفنعة" التي تهدف إلى "ضمان الولاءات السياسية والمصلحية". وأضاف البلاغ أن الدعم المالي للصحف الورقية "قد زاغ عن سكته وصار يذهب رأسا لجيوب وأرصدة باطرونا الصحف بالمغرب ضدا على القانون ".
وبعد أن وضعت نقابة الصحافيين المغاربة الدولة موضع المساءلة القانونية حول مسؤولية التسيير المالي بالمغرب، طرحت السؤال عن "الغاية من هذا السخاء المقيت مع ناشري الصحف، مع التغاضي عن حقوق المهنيين الذين يعانون التجويع والتشريد والقهر المادي والمعنوي". وطالبت النقابة من رئيس المجلس الأعلى للحسابات بإعمال صلاحياته للتحقيق في ثروات ناشري الصحف، "فهم يغتنون سنويا وما انفكوا يطالبون بالمزيد ".
واختتم البلاغ بإدانة " تهميش الصحافة الالكترونية وتغييبها عن أي دعم".