كشف الفلكي "أحمد شاهين" الملقب ب"نوستراداموس العرب" عن أهم النبوءات التي يحدد من خلالها "فرعون مصر" الحقيقي الذي ذكر في القرآن الكريم ب"فرعون موسى"، كما تنبأ بتاريخ بداية "الحرب العالمية الثالثة"، وتواريخ ظهور "المهدي المنتظر" و"المسيح الدجال". وقد قال الفلكي المصري إن أحداث وتواريخ العالم تكشفها أهرامات "مصر" و"فرعون موسى"، وظهور مومياؤه الحقيقية نهاية الزمان على يد "الدجال" وسر "آمون" في المصحف الخفي ونبوءات الكبريت الأحمر.
لقد ذكر "نوستراداموس العرب" أن الآراء اختلفت كثيرًا شرقًا وغربًا حول "فرعون موسى" المذكور في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن حقيقة التنبؤات القديمة في هذا الشأن قد أخرجتنا من التيه، الذي تسبب فيه علماء المصريات وغيرهم، وكانت أرائهم مجرد استنتاجات أكثر منها حقائق.
وقال إن التنبؤات القديمة أظهرت أن الملك (أمنحتب الثالث) هو "فرعون موسى"، الذي حكم أجزاء شاسعة من العالم القديم، ولم يكن عقله سليمًا، حيث إدعى الألوهية، مؤكدًا أنه قد ذكر أيضًا حفيده "توت عنخ آمون" كما ذكر "أمنحتب الثالث" مجازًا في التنبؤات ب"آمون" فاسم "أمنحتب" يعنى "آمون اقتنع"، تمييزًا له عن "آمون رع" الذي هو في الصحف القديمة الذات الإلهية "الله".
وحسب زعمه كشف "نوستراداموس" عن النص القديم الذي استقى منه ذلك الكشف قائلًا: "هناك نص غارق في القدم عن أمنحتب الثالث "فرعون موسى" وحاله يقول "قيل ومن أمون يا شيخ الدين.. أقول فاسمعوا.. وانتبهوا وعوا.. أنه ملك فرعون.. رأى سر النون.. وحكم العالم لكنه مجنون.. قيل وما سبب جنته.. أقول كان استيعابه معيوب.. وبرؤيته مغلوب.. فنظر دون استحياء من الغيوب.. فجن عقله.. وغلظ ثقله.. فحكم رغم الجنون.. وهذه حقيقة أمون.. سيكتشفه من بعدكم.. ويذاع صيت حفيده بينكم.. قيل ومن الحفيد.. أقول أنه إسمه فاكهة متاحة.. وهناك أغلق مفتاحه.. وصمت وحيرة.. ورجوع إلى صاحب الغيرة.. الختم الحائر.. والأجلى الغائر".
وأشار "شاهين" في نبوءته إلى أن العجيب والحادث الفترة القادمة أن مومياء فرعون الأصلية- وليست المزيفة الحالية- سيظهرها إبليس والدجال للعالم وكأنه حي تمامًا، وسيتهافت الناس عليه على اعتبار أنه أثر لا نظير له على سطح الأرض، ويعبدوه كما كان يعبد من قبل، فمومياء الفرعون الحقيقية لن تكون محنطة بالطريقة الفرعونية التقليدية عن طريق فتحة أعلى يمين البطن سعة عملة ال" 25 قرش" المعدنية يتم منها سحب السوائل واللدائن، وإنما بطريقة ربانية "فاليوم ننجيك ببدنك" ولن تكون تلك الفتحة موجودة أبدًا.
وأكد "نوستراداموس العرب" أنه لا يوجد مثل أهرامات "مصر"، كسجل لأحداث العالم منذ بدء الخليقة وحتى قيام الساعة، فعلى سبيل المثال ذكرت الأحداث التالية وتواريخها – بالمصحف الخفي – مقترنة بالهرم الأكبر.
ومن خلال المصحف الخفي حدد "شاهين" أبعاد تابوت العهد- تابوت السكينة الذي جاء بالآية 248 بسورة البقرة- وتلك الأبعاد محددة كالآتي " 2.5 -1.5- 1.5" وأطوال أقطار أرضية غرفة الإنتظار تساوي 666، وهي نفسها تشير إلى الوحش الخارج نهاية الزمان.
وحدد "شاهين" أهم التواريخ في العالم سواء في العهد الماضي أو القادم من خلال المصحف الخفي، فحدد ميلاد أبونا "آدم" عليه السلام بعام: 4128.25 قبل الميلاد، وميلاد المسيح عيسى، بسنة 2 قبل الميلاد، والحرب العالمية الأولى عام 1914، والحرب العالمية الثانية عام 1945، أما الحرب العالمية الثالثة فستكون في الربع الأخير من العام نوفمبر 2013، وستكون في "سوريا".
ووفقًا لتنبؤات "نوستراداموس" المصري عن العام الذي سيظهر فيه المهدي المنتظر فقد قال أنه سيكون سنة 2015، ونزول "المسيح عيسى" عليه السلام فسيكون عام 2017، أما ظهور "دجال القرنة" فقد قال أنه ظهر ب"بابل" في عام 2007.