بعد الضربات المتوالية التي تلقاها المغاربة نتيجة الزيادات في أسعار الحليب والزيادات المرتقبة في أسعار المحروقات وبعض المواد الأساسية، هاهو الدخول المدرسي غدا الأربعاء يزيد من معاناتهم، بعدما قررت المدارس الخصوصية الزيادة في الأسعار، التي ستلهب لا محال جيوب معظم الآباء، خاصة بعد إعلان إفلاس التعليم العمومي. وتضيف المساء في هذا الصدد، أن المدارس الخصوصية استغلت الانتقادات الموجهة ضد التعليم العمومي من أجل رفع أسعارها إلى مستويات قياسية، وتراوحت قيمة الزيادات في أثمنة "مدارس الفلوس"، كما يفضل المغاربة تسميتها ما بين 100 درهم إلى 800 درهم، حسب المستويات الدراسية وتصنيف المدارس. وأعلنت بعض المؤسسات عن الأثمنة الجديدة صراحة، في حين لجأت بعض المؤسسات إلى تمرير هذه الزيادات في إطار تسعيرة النقل المدرسي أو قيمة التأمين أو واجبات التسجيل.