يبدو أن الدخول المدرسي لهذه السنة سيزيد من معاناة المغاربة مع الزيادات في أسعار الحليب والزيادات المرتقبة في أسعار المحروقات وبعض المواد الأساسية ، حيث قررت بعض المدارس الخصوصية الزيادة في الأسعار،و التي ستلهب لا محال جيوب معظم الآباء، خاصة بعد إعلان إفلاس التعليم العمومي. و وفق يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، فقد استغلت المدارس الخصوصية الانتقادات الموجهة ضد التعليم العمومي من أجل رفع أسعارها إلى مستويات قياسية، وتراوحت قيمة الزيادات في أثمنة "مدارس الفلوس"، كما يفضل المغاربة تسميتها ما بين 100 درهم إلى 800 درهم، حسب المستويات الدراسية وتصنيف المدارس. وأعلنت بعض المؤسسات عن الأثمنة الجديدة صراحة، في حين لجأت بعض المؤسسات إلى تمرير هذه الزيادات في إطار تسعيرة النقل المدرسي أو قيمة التأمين أو واجبات التسجيل.