شن الهاكرز المغاربة أو ما يسمى جيش الدفاع المغربي الالكتروني أو قوات الردع المغربية هجمة شرسة على مواقع رسمية إسبانية كرد فعل على تعنيف الأمن الإسباني لسيدة مغربية، وهي السيدة التي ظهرت في أشرطة فيديو على اليوتيوب وهي تتلقى الركلات من عناصر الأمن الإسباني، وتعرضت لمعاملة عنصرية، وأظهر الفيديو بشاعة التعامل المخالف للقيم والكونية والإنسانية الذي تعرضت له السيدة المغربية بمعبر باب سبتة الحدودي وكشف عن الوجه البشع لأمن الاحتلال الإسباني. غير أن الرد كان سريعا وعنيفا حيث قامت قوات الردع المغربية برد الصاع صاعين والصفعة صفعتين وداست إلكترونيا على حوالي 80 موقعا إسبانيا رسميا وشبه رسمي وتمكنت قوات الردع من اختراق مجموعة من المواقع الرسمية وغير الرسمية في الساعات الأخيرة من ليلة أمس الأحد.
ونشرت قوات الردع المغربية على صفحتها بالفايسبوك عناوين المواقع التي تم تدميرها، حتى يتعلم الإسباني أن للمغربي والمغربية كرامة لا يمكن أن تداس وأن وسائل الرد متعددة ومتنوعة وتختلف في الزمان والمكان وتقول للإسباني المتغطرس إذا عدتم عدنا.
ويأتي هجوم قوات الردع المغربية على المواقع الإسبانية في غياب تام للمنظمات الحقوقية والنسائية خاصة، والتي تتبنى دائما القضايا الخاسرة والقضايا التي فيها ظهور تلفيزيوني ولا يهمهم شأن سيدة تعرضت للتعنيف وارتبك الأمن الإسباني في حقها أبشع أنواع العنف والعنصرية.