لم ينس الرأي العام بعد قضية الطالبة الجامعية التي تنحدر من مدينة سطات التي ظل والدها يغتصبها طيلة خمس سنوات، وهاهي جريمة اغتصاب أخرى تشهدها مدينة الخميسات، حيث أقدم الأب على اغتصاب ابنته لمدة سنتين إلى أن ظهرت عليها أعراض الحمل. وفي التفاصيل نقرأ في الأخبار التي أوردت هذه الفضيحة الجنسية، أن الطفلة التي لم يتجاوز عمرها بعد 18 سنة، لم تجد حيلة أمام الاستدارة البادية والانتفاخ التدرجي والمتسارع لبطنها وضربات الجنين الذي يدب في أحشائها وحالات الإغماء التي باتت تنتابها، سوى إخبار خالتها ومن خلالها والدتها بالتفاصيل الكاملة لقرابة سنتين من الاعتداءات الجنسية من قبل والدها، ما نتج عنه افتضاض بكارتها وحمل في شهره الرابع. وتؤكد المصادر أن والدة الضحية صدمت من هول ما بلغ إلى مسامعها من اعتداء على ابنتها من قبل أقرب الناس إليها والدها، ما دفعها إلى مرافقتها صوب المستشفى الإقليمي بالمدينة، وأكدت الفتاة الضحية أن والدها دس لها منوما في كوب حليب أول مرة وقام باغتصابها.