قررت حكومة بنكيران رفع الدعم عن الوقود ابتداء من 16 شتنبر الجاري، وهو ما ينذر بأن الدخول السياسي والاجتماعي الجديد سيكون ساخنا.. وقد اعلنت حكومة بنكيران حربها هذه على جيوب المواطنين وعلى قدرتهم الشرائية، وذلك عبر نشر قرار لرئيس الحكومة يحمل رقم 3.
69.13 بالجريدة الرسمية يوم 11 من شوال 1434 الموافق ل19 غشت 2013، وهو قرار يهم اسعار الوقود والغازوال والفيول وال رقم 2 التي ستخضع لسياسة المقايسة اعتمادا على اسعارها الدولية في اليوم 16 من كل شهر، وهو ما يعني ان اول زيادة في اسعار المحروقات سيكتوي بها المواطن بعد اقل من اسبوعين(ابتداء من 16 من الشهر الجاري)..
قرار بنكيران يعني في ما يعنيه ان المواطن سيكون وجها لوجه امام الليبرالية المتوحشة للحكومة الملتحية، وذلك من خلال مراجعتها المستمرة للأسعار الاساسية القصوى للمحروقات كل 15 يوم مع ما يعنيه ذلك من زيادة في هذه المواد..
ويأتي قرار رئيس الحكومة في وقت لم تهدأ فيه بعد ردود الفعل الغاضبة تجاه الزيادة الاخيرة في اسعار الحليب، التي لم تجد حكومة العدالة والتنمية بدا من تزكيتها عبر اتفاق امس مع المنتجين وقطاع الفلاحة..